اتهامات خطيرة موجه لباقت القنوات السودانية والسيد جمال الوال

الجعلي الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 6:15 am

الاخوة في المنتدى لكم التحية مرة اخري
الموضوع دا مسخن شديد
أتهام موجه لقناة الشروق السودانية وباقة القنوات السودانية المعروفة
واتهامات لسمعت السيد جمال الوالي تاجر الاموال نيابتا عن اصحابها الذين هربوا باموالنا وحلالنا لخارج الوطن
والكلام دا بالجد حقيقي وما بيع كلام ولا نشر سمعه ليهو هو اصلوا سمعه .

Quote: القناة الفضائية السودانية يسيطر عليها المؤتمر الوطني by de facto –أي بالأمر الواقع- قناة النيل الأزرق تعود ملكيتها للشيخ صالح الكامل وهي مجرد ملكية شكلية لكن القناة -وعلى الرغم من إتساع رقعة مشاهدتها خاصة وسط سودانيي المهاجر- خاضعة لسيطرة هذه العصابة أيضاً عبر بابكر حنين وحسن فضل المولى، قناة الشروق يرأس جمال الوالي مجلس إدارتها، وجمال الوالي هو أحد رؤوس الأموال المنبتة هذه، فلا تأريخ له قبل الإنقاذ ومن المعلوم أنه يقوم بإستثمار أموال بعض رموز المؤتمر الوطني الذين هبروا المال العام ويقومون بإستثمار ما هبروه من خلف العديد من الكواليس من بين أهمها جمال الوالي، يشغل الوليد فايت محمد أحمد فايت منصب نائب رئيس مجلس إدارة قناة الشروق، ولعل الوليد فايت من الأسماء المعروفة لطلاب كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم خاصة في الجزء الأول من التسيعنات فهو من ترشح في صدر قائمة حركة الإسلاميين الوطنيين-حاو وهي الإسم الجديد وقتها للإتجاه الإسلامي بعد هزيمته العسكرية في أحداث العنف الشامل في سبتمبر1991 وعقب هزيمته السياسية في إنتخابات تلك الدورة 90-1991 التي فاز فيها تنظيم الطلاب المحايدين مسنوداً بتنظيمات التجمع الوطني حينها ليرأس الإتحاد حينها الدكتور حاتم المهدي- الوليد فايت لم يهنأ بمنصب رئيس الإتحاد بعد أن كشف عضو المنبر عمار آدم تزوير الإنتخابات ليقوم مأمون حميدة بتجميد الإتحاد، يشغل المهندس محمد خير فتح الرحمن وهو أول رئيس لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم بعد إلغاء قرار تجميده وتعديل الدستور وكان ذلك في دورة 1994-1995 كما إنه عمل في رئاسة الإتحاد العام للطلاب السودانيين، يشغل منصب مدير قناة الشروق بالسودان. من خلال المؤتمر الصحفي الذي تبثه القناة هذه الأيام في إطار الترويج لبرامجها والذي أعقب تدشينها تم تقديم هذه القناة من قبل ثلة من الكيزان من شاكلة أمين حسن عمر وحسين خوجلي. قنوات هارموني النيلين و زول لا تتوفر لدي معلومات عن مالكيها لذا أرجو ممن تتوفر ليدهم هذه المعلومات أن يرفدوا بها البوست. بكل تأكيد تحاول عصابة مجرمي المؤتمر الوطني الوصول لأكبر عدد من السودانيين كما وجدت في مثل هذه القنوات فرصاً إستثمارية غير مطروقة من قبل المستثمرين السودانيين الآخرين.

وكنت قد كتبت عن الإستراتيجية الإعلامية الحديثة التي ستعتمدها القناة في توصيل رسالتها نافبة عن نفسها تبعيتها لعصابة مجرمي المؤتمر الوطني موحية بقوميتهاعاكسة خلاف ما تضمر من أهداف ونوايا وهو الأسلوب المعروف في الغرب وهو البراندنج الـBranding وذلك من خلال المعلومات الموثوقة التي تحصلنا عليها من مصادر وثقة وفي ذلك الصدد كتبت ما يلي:

Quote: إلحاقاً إلى المعلومات التي تحصلت عليها من خلال رصدنا والتي وردت في المساهمة الأولى في هذا البوست والتي تضمنت إشراف كوادر المؤتمر الوطني- من شاكلة وليد فايت ومحمد خير فتح الرحمن وجمال الوالي- على هذه القناة، تحصلت أيضاً على معلومات في غاية الأهمية ومن مصادر على درجة عالية من الثقة والمصداقية، حول قناة الشروق، مفاد هذه المعلومات هي أن قناة الشروق تعتبر رأس الرمح في إستراتيجية المؤتمر الوطني الشاملة لخوض معارك الإنتخابات القادمة وتعرف بالـ Comprehensive Strategic Plan، حيث تضمنت هذه الخطة الإستراتيجية الشاملة إنشاء قناة فضائية تعمل على نهج الـ Smart Imageأي "الصورة الذكية" وهو نهج إعلامي معروف معمول به في العديد من المنافذ الإعلامية الغربية وغير الغربية يقوم بالأساس على إظهار ما هو على خلاف مع ما هو مضمر حقيقة بالإبقاء على الأهداف الحقيقية مستترة وتتم الإشارة إليها بصورة غير مباشرة ومن غير طرق متكرر والعمل على إيصال هذه الأهداف بصورة مغلفة الأمر الذي يتطلب مهنية عالية وفريق عمل مدرب ومؤهل يعمل من خلف الكواليس يتولى إلى جانب ذلك وضع الخطط وتحديد المشاهد المستهدف من النواحي النفسية والإجتماعية ومن ثم البدء ببرامج تستهدف نقاط الضعف.

وتعتمد هذه القناة أيضاً على الأسلوب الإعلامي المعروف بالـBranding وهو أسلوب إعلامي معمول به في على نطاق واسع وخاصة في الإنتخابات الأمريكية عبر المنافذ الإعلامية الموالية للحزبين مثل فوكس نيوز وغيرها، ويقوم هذا الأسلوب اساساً على التأثير على الناخب من الناحية النفسية ومحاولة إقناعه بضرورة التصويت لمرشحي الحزب صاحب هذا المنفذ الإعلامي ولعل أفضل نموذج على هذا هو الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2004 والتي تولت فيها أجهزة الحزب الجمهوري الدعائية نشر ثقافة تخويف الناخب من أخطار الإرهاب الإسلامي وعواقب الحربين في العراق وأفغانستان وصورت أن بوش هو من سيحمي الناخب من هذه الأخطار وأن جون كيري ومن خلفه الديمقراطيين غير قادرين على توفير هذه الحماية.

أوكلت في البداية مهمة انشاء هذه القناة، للمهندس أ. ع، وهو نفس الشخصية الاخطبوطية التي وقفت خلف سد مروي (كجبار)، ولكن نتيجة لنشر خبر متعجل من صحفي متسرع، أعلن عن مشروع القناة الفضائية، تجاهلت عصابة مجرمي المؤتمر الوطني الأمر، وقاموا بتأجيله إلى حين تشكيل مجلس ادارة، وعليه تم تصعيد جمال الوالي لرئيس مجلس الإدارة كمستثمر يمكن من خلاله تمرير المشروع من دون إثارة أية تساؤلات أو شكوك وسط الرأي العام.

وكما تعجل ذلك الصبي الإعلامي المنبت وكشف المهندس أ. ع الذي أوكل له أمر القناة في البداية، ها هم من يقفون خلف هذه القناة ومن خلال الحملة الترويجية للقناة يكشفون عن وجهها القبيح الكالح...

الموضوع دا قرئته في منتدى كاتبوا واحد ا..سمه الاصمعي

الجعلي ................... الاسد

تسلم يا مان علي الموضوع الرائع
مشكوووووورررررررررر

الواد عبس الثلاثاء يناير 08, 2008 8:24 am

مشكوووووووووووور على الموضوع الرائع

اتهامات خطيرة موجه لباقت القنوات السودانية والسيد جمال الوال

اتهامات خطيرة موجه لباقت القنوات السودانية والسيد جمال الوال

رد: اتهامات خطيرة موجه لباقت القنوات السودانية والسيد جمال الوال

رد: اتهامات خطيرة موجه لباقت القنوات السودانية والسيد جمال الوال